Powered By Blogger
أهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلا وسهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلا

الأحد، 20 ديسمبر 2009

فن الشبانية


وهو من فنون (أهل البحر) في محافظة ظفار يقيمونه- أو يؤدونه – احتفالا بالعائدين من سفر بحري طويل تعبيرا عن فرحتهم بسلامة العودة. يجتمع الأهل على الساحل أوفي ساحة ( دار شيخ البحارة) حيث يدق الرجال طبلي (الكاسر والرحماني) في إيقاع نشيط من نقرتين ويغني الجميع أهازيج الفرح بعودة الغائبين والتهنئة بسلامتهم وشكر الله - سبحانه وتعالى - على حمايته لأهل البحر والصلاة والسلام على نبيه الكريم خاتم الأنبياء والمرسلين. وتشارك الفتيات الصغيرات من بنات البحارة وأقاربهم وأحبائهم بالرقص في ( فن الشوبانية) ولقد لبست كل منهن الزي النسائي الظفاري التقليدي وهو تتحلى بالذهب وترقصن رقصات جماعية وقد يصل عددهن إلى ثمان فتيات وإن كان الأغلب أن ترقص كل أربعة منهن أو كل اثنتين سويا. والحركة بسيطة ..خطوة واحدة إلى الأمام مع انحناءة خفيفة من الركبتين مع الإيقاع الثنائي طبل الكاسر والرحماني - ولفة هادئة وقورة من الجسد كله وقد أمسكت كل فتاه منهن - بيدها اليسري - أما سلسلة ذهب أو خصلة من شعرها الطويل وتتحرك كل منهن - حسب هواها - دون أن يكون هناك نظام محدد وملزم لحركة المجموعة. وبعد أن تفرغ صغار الفتيات من أداء دورهن في الرقص يشارك الشباب والرجال برقصة خاصة بهم وهي عبارة عن ثلاث قفزات متتالية إلى أعلى بعدها فترة ثبات تعادل الفترة الزمنية لقفزة واحدة وتتوالى وحدات الرقصة على أساس من تلك القاعدة وكل رجل يمسك في يده عصا أو باكورة ويشترك اثنان أو ثلاثة من الرجال في اللعب سويا ومن يرغب من بينهم في التوقف عن اللعب يدعونه ليحل محله. وتجري الرقصتان - سواء للفتيات أو الرجال - في ساحة يقف بها المشاركون إما على شكل حدوة فرس أو في هيئة دائرة مغلقة وذلك حسب طبيعة المكان الذي تقام به (الشوبانية)

المراجع
وزارةالإعلام
موسوعة ويكيبيديا

هناك تعليق واحد: